حلاتك يا نظر عيني مطر يروي العطش ويخضر الديره ..
حلاتك شمعدان البيت اذا زيد علينا الليل تدبيره ..
حلاتك والسما سودا أشوفك نجمة ف فوادي ونخله ذوقت ها الأرض _
يا حنيني _ ودرت لا وين _ درت لا وين تعطي للثمر شيره ..
أعزك وانطوي طيات وأرد أتأل مع شعرك _ طويل اشلون غزير اشلون دخيلك لا تقصينه _
أحبه يطول لآخر مدى يطول _
أحب كل شي حلو يجري بدون حدود وإنك تحبينه _
ودريت إن الوله عندك طفل توه _
لعب _ وانتي على غصين الهوى طويره _ شاف النور _ شاف العالم المسحور وزينه ..
تعالي _ تعالي خطوتي تبغيك غنوه في طريق أسود _
تعالي _ تعالي مابعد نقدر نخفي ونقول وطير الشوق اذا غرد ..
صبر ما في عندي اذا عندك إلين نشوف لحظتنا مع آخر نجم أول
أحب أثور _ أحب أخاف _ أحب أركض مع الشوق للآخر
( حلاتك يا نظر عيني )
طلبتــــــــك لا تعاتبني على الغيبه ترى أتعب . . .
خذتني دنيتي عنك غصب ما هو بيديني . . .
صعب إني أجي عندك ونسيانك ترى أصعب . . .
تغيب الدنيا يا
("(" الغــــــالي")")
يوم تغيب عن عــــــــــــيني . . .
لا تحسبني أبيع الحب وأعـرضه
لأنني لم أجـد في النـاس عشاقا
فكم فتاةٌ هامت بي وجداً وأظهرت
لي هيامـها كلِفاً للـوصل توَّاقا
فما التفت إليهن أو شعرت بهـن
بل كم غضبت وكم مزقت أوراقا
رسائل الشـوق تأتيـني فأحرقها
وأنت تحرقيني بالصـد إحـراقا
لأن قلبي لم يخــتر سـواك فتاةً
وأنت نُخبته من بين كل من لاقى
الكل يعرض في الدنـيا بضاعـته
وأنت وحدك من للقلب قد راقا
فما أجبت بريق الحسن ألجمــني
قد يلجم الحسن أيَّاً كـان براقا
كم من جمال رأته العين فانبهـرت
لكنه لم يكـن للقلـب سـرَّاقا
وكم مـن الغيد شاهدنا فأعجبـنا
جمالهـنَّ لكـن حسنها قد فاقا
فما رأيــت لها فيهـنَّ مشبـهة حسـناً ودلالاً وأدبـاً وأخلاقا